في عام 326 قبل الميلاد، كان الإسكندر الأكبر بيخوض رابع وآخر معركة كبرى ليه في آسيا وهي معركة هيدا سبيس ضد الملك بوروس، واحد من ملوك إقليم البنجاب، وفي المعركة انتصر بسهولة جدا الأسكندر على الرغم إن الملك بوروس كان معاه كتيبة قوية جدا وسلاح قوي جدا وهو سلاح الأفيال وإللي كان بيضم من 85 لمية فيل حربى العملاقه اقوياء مدربين على أعلى مستوى على الرغم من السلاح ده ومن القوة ديت إلا إن الأسكندر الأكبر. انتصر بسهولة على الملك بوروس، لإنه ببساطة كان استفاد من المعركة إللي مر عليها ما يقارب أربع إلى خمس سنوات، معركة جوجميلا ضد الملك داريوس التالت وإللي كانت سنة 331 قبل الميلاد وإللي فيها شاف الإسكندر الأكبر سلاح الافيال اول مرة والا كانت صعبه جدا عليه وعرف قد إيه قوة السلاح ده، وقوة الكتيبة هذه. وبعد انتصار الإسكندر الأكبر في المعركة وقضائه على الدولة االاخمينية قرر بقى يضم الجيش و15 فيل إللي كانوا مع جيش داريوس التالت في المعركة. ومع مرور الوقت بدأ يدرب أفيال اخرى و اهتم بكتيبة الأفيال وبسلاح الأفيال ده علشان تيجي المعركة إللي اتكلمنا عنها ضد الملك بوروس، وينتصر الإسكندر الأكبر بسهولة كتيبة الأفيال وسلاح الأفيال القوي إللي زي ما كان سبب في انتصار الإسكندر في المعركة كان هو برضو السبب في توقف غزو الأسكندر لآسيا، لإنه ببساطة بدأت توصل الأخبار والأنباء عن طريق المخابرات التابعة للإسكندر بالمعلومات الخاصة بالإمبراطورية الجديدة إللي عليها الدور بالغزو وهي إمبراطورية ناندا. وكان من أهم المعلومات إللي وصلت للإسكندر الأكبر ولقادة الأسكندر إن الإمبراطورية ديت بتملك كتيبة قوية من الأفيال بيقال إنه بيصل عددها ال300 فيل مدرب على أعلى مستوى، على الرغم إن بعض المصادر التاريخية بتتكلم على إن الرقم ده مبالغ فيه، لكن ما يهمنا هنا إن هو ده الرقم إللي وصل إلى الإسكندر الأكبر كان مخيف وهي دي المعلومات إللي وصلت لهما هيحاربوا جيش قوي جدا بيمتلك كتائب مدربة من الأفيال، بيصل عددها ال300 فيل. على طول، توقف هناقادة الأسكندر على الأرض، وقررو بقى إن هما مش هيحاربوا تانى و مملكة ناندا هى ارض بنغلاديش الحالية اضافه الا بعض اراضى دول محيطه قرر جيش الاسكندر التوقف عن الحرب وعدم المشاركة معه فتوحاته ولا يستكمل حلمه وقالوا له كفا لهذا الحد يرجع بقى الإسكندر الأكبر لبابل أسس كتيبة أفيال على طول علشان تحرص القصر بتاعه في بابل، ومن قبل الإسكندر الأكبر، ومن قبل الأحداث دي كلها كده، كان الإنسان من تاريخ طويل جدا بيستخدم الأفيال في الشؤون العسكرية، ومن قبلها ايضا في الشؤون المدنية نجد مثلا حضارة وادي السند بيرجع استخدام الأفيال فيها من سنة 4500 قبل الميلاد، ومن بعدها حضارة النهر الأصفر، وتحديدا مملكة شانج في الصين من 1600 قبل الميلاد لحد 1100 قبل الميلاد. بنجد المصادر التاريخية بتكلمنا عن استخدام الأفيال سواء في الشؤون المدنية أو الشؤون العسكرية، وعلى اهتمام الحضارات كثيرا بترويض الأفيال، وباستخدامها، وبالاستفادة من قوتها، ومن بعدها كمان انتشر بقى استخدام سلاح الأفيال وكتائب الأفيال في بلاد الهند وبلاد فارس وبعد الأسكندر الأكبر، وفترة الأسكندر الأكبر بنجد استخدام السلاح ده بكثرة في الحضارات المختلفة سواء في الشرق أو في الغرب، و من هنا قادة ال. إسكندر نفسهم إللي اهتموا بالأفيال وبسلاح الأفيال على كافة المستويات. بقى زي المملكة السلوقية في آسيا، والبطالمة في مصر، بل حتى في بلاد اليونان نفسها، فعلى سبيل المثال بولي بيرخ أحد قادة الإسكندر الأكبر إللي كان من ضمن جيشه 60 فيل الأقوياء، مدربين حاصر بها المدن في البولونيز في بلاد اليونان، ومن بعده القائد الشهير كساندرا إللي يعتبر من أوائل الناس إللي نقلوا الأفيال عن طريق السفن، وعبروا بها البحر تحديدا عن 316 قبل الميلاد، علشان يوزعها على كتابه العسكرية في المناطق المختلفة. صح، الأفيال هنا، إحنا لما بنتكلم عنه مش بنقصد، بس الأفيال اسيويه الافريقية اقوى واضخم واشرس لإن هي إللي بتكون في المعركة قوية جدا وشرسة جدا، وما بتخافش، بمجرد ما تاخد الإشارة بالانطلاق، محدش بيقدر يوقفها إلا على بعد مسافة طويلة جدا داخل خطوط العدو، إحنا هنا بنتكلم على النوع المدبب إللي هو مش بيتم تحميل الهوادج على ظهر الفيل ، وإنما بيتم استخدامه كقوة ضاربة حتى يخترق الصفوف، والنوع ده أشهر ودايما بياخد اهتمام الجيوش وكده من الأفيال الأفريقية، بخلاف بقى النوع التاني، الأفيال الآسيوية إللي بيتم استخدامها هودج على ضهره علشان يقعد أعلاها رماة السهام، و يحتموا فيها، أما الإناث. فكان بيتم استخدامها في الأمور اللوجستية خلف خطوط الجيش بقى، سواء النقل أو غيره من الأمور الثانية. واستمر استخدام السلاح ده والقوة هذه لفترات طويلة من التاريخ بعد كده، وحتى وقت الفتوحات الإسلامية كان بيتم استخدام سلاح الأفيال ويمكن في معركة من أهم المعارك إللي عرفت باسم معركة الأفيال، وإللي هي معروفة في التاريخ الإسلامي بسم معركة القادسية، معركة القادسية، بيتم تقسيمها لأيام أول يوم في المعركة هذه إسمه معركة الأفيال أو يوم الأفيال استخدم فيها الافيال بقيادة رستم. 33 فيل عسكري، 18 في القلب، وسبعة وثمانية في الأطراف ضد جيش المسلمين إللي كان بقيادة سعد بن أبي وقاص وغيره والا اول مرة يشاركوا في معارك من النوع هذا بقى من المعارك التانية شرقا وغربا، قديما وحديثا، كان بيتم استخدام السلاح ده بكثرة، وأشهر أنواع الأفيال كانت أفيال السافانا الأفريقية إللي اتعمل عليها دراسات كثيرجدا حديثا علشان يعرفوا شهرتها وقوتها جاية منين، وقوة تحملها، عرفو قد إيه؟ إن جلد النوع ده تحديدا من الأفيال الأفريقية بيقدر يتحمل العطش لمدة طويلة. وب. يقدر يتحمل الحر، كمان، تم استخدام سلاح الأفيال في الجيوش شرقا وغربا في معظم الأماكن، ومن ضمن الممالك إللي استخدمت سلاح الأفيال كان الأحباش في أفريقيا مملكة أكسوم او الحبشة الا امتد سلطانها في فترات من التاريخ لحد بلاد النوبة شمال ولحد اليمن وأراضي واسعة من اليمن في جنوب الجزيرة العربية، فتحديدا سنة 533 ميلاديا بدء الأحباش أو بدأت مملكة أأكسيوم بغزو بلاد اليمن بطلب من قيصر حتى يقضى على ملك اسمه ذو النواس كان يحفر الخنادق ويحرق شعبه الذى امن بالمسيحية عن قريب المعروفة باصحاب الاخدود وكان من بين قادة الجيش الغازي القائد إبرهه الحبشي إللي مطولش معاه الموضوع كثير تقريبا سنتين تحديدا سنة 535 ميلاديا وعمل انقلاب في اليمن، و نصب نفسه ملك على بلاد اليمن علشان يلقب نفسه. بقى بملك ريدان وحضرموت وعرب النجاد وعربتها ما يعني بلاد الحجاز كمان هو لقب نفسه كده، لكن برضو من بين ألقابه من أول هنا إبرهه الأشرم بسبب المعركة إللي عملها علشان ينقلب و ينفرد بالسلطة، وإللي قطع فيها أنفه أيا كان. استخدم ايضا إبرهه الأشرم أو إبرهه الحبشي، سلاح الأفيال وكتائب الأفيال ونقل أعداد منها إلى بلاد اليمن، وخصص لها أماكن للتربية وللتدريب في بلاد اليمن. ولحد اليوم موجود بعض المناطق في بلاد اليمن إللي بتتسمى بيت الفيل أشهرها بيت الفيل أو التابعة لمحافظة المحويت، ومنطقة تانية برضه بتتسمى بنفس الاسم بمحافظة حضرموت كان من بين الألقاب إللي بيلقب بيها نفسها ابرهه. الحبشي. إنه ملك عرب تهامة. فكان بيعتبر نفسه سيد على أرض الحجاز و نجد وخرج في عدة حملات عسكرية للشمال ضد القبائل العربية، أهمهم حملتين تم تسجيلهم على نقوش ما زالت موجودة لحد النهاردة على إنهم انتصارات كبيرة لإ برهه اول سلطان إبرهه اول قوته في هذه الحملات كان بيقرب ببطء للشمال، كل حملة بيحاول يخرج للشمال أكتر، ويهمنا، هنا بقى الحملة التالتة، وإللي قرر فيها إبرهة إنه يتجه نحو مكة المكرمة، وبياخد معاه الأفيال إللي كانت بتتربى في اليمن كان بيخوف القبائل العربية، وهو ده إللي خرج بإبرهه من قبل كده زي ما اتكلمنا من شوية في حملتين نحو الشمال، استعد برضه إبرهة الحبشي علشان يطلع في الحملة، التالتة، ليه؟ المرة دي بقى رايح لمكة المكرمة، بيتقال إنه علشان يهدم الكعبة المشرفة وإنه علشان عنده القليس بنى كنيسة اسمها القليس، كان يريد العرب يحجوا للقليس و لازم يهدم الكعبة. وأيا كان بقى الحجج للهدم والأسباب المباشرة إللي بتتقال هنا إن واحد من العرب سمع الموضوع، موضوع القليس ده، وإن إبراهه أصدر أوامره، إن العرب يحجوا للكنيسة ذهب هذا الاعرابي وتبول امام باب الكنيسة بيتقال بقى إن الأخبار دي وصلت ل إبرهة وغضب بشده فقرر إن هو يهدم الكعبة، أيا كان، بقى الكلام ده صحيح أو غير صحيح، وأيا كانت الأسباب إللي لا تهمنا المهم إن الهدف هو هدم الكعبة، ويحضر إبراهه جيشه تحرك نحو الشمال، وقبل ما يخرج من بلاد اليمن، وبعدما انتشرت الأخبار إن الجيش ذاهب نحو مكة علشان يهدم ا لكعبة خرج له قائد يمني اسمه ذو نفر. واشتبك على طول مع جيش ابرهة علشان يمنعو من التقدم. لكن ذو نفر إنهزم و وقع في الأسر واستكمل إبراهه والجيش بتاعه التحرك نحو الشمال بسرعه الجيش و إإبراهه او الأفيال من مكان للتاني لحد ما قربوا من الطائف. وهناك بيطلع ليه واحد من عرب الطائف اسمه أبو رغال وبيتقال إن أبو رغال ده من عرب اليمن مش من الطائف أيا كان خرج ليه العربي ده علشان يدل على طريق الكعبة. في الوقت إللي بيتقال في بعض الروايات إن امتنع الكثير من العرب إنهم يشتغلوا أدلة للطريق نحو مكة المكرمة لجيش إبراهه القصة بقى المشهورة وإللي معظم الناس تعرفها هنا، إنه قريش تركت الكعبة وتركت مكة المكرمة، وإن زعيم مكة المكرمة في الوقت ده عبد المطلب لما سألوه عن البيت، عن الكعبة قال لهم للبيت رب يحميه علشان يطلق جيش إبرهه الاستراتيجية العسكرية الخاصة ب الأفيال، الفيل المشهور ده إللي اسمه محمود في الأمام، فينطلق الفيل محمود بسرعة . نحو الأمام باتجاه مكة المكرمة، وباتجاه الكعبة المشرفة، ولما بتهدى خطوته في المغمس منطقة قريبة بيقرب للفيل واحد من العرب وبيمسك ودنه وبيقول له أبرك محمود. انزل على الأرض يا محمود، إنت رايح نحو بيت الله الحرام يا محمود، إن الفيل جلس على الأرض، وامتنع عن يكمل طريقه، وبيوصل بقى الحرس للفيل ده، وبيحاولو يحركو الفيل ده وغيره من الأفيال بكل الطرق نحو مكة المكرمة، لكن الفيل والأفيال كلهم يوجهوهم نحو الحرم، يقعدوا على الأرض، وكل ما يوجهوهم في الاتجاه. ثاني يقومو يجرو علشان فجأة كده يبدأ جيش إبرهة في الهلاك ويموتوا واحد ورا التاني بالطير الأبابيل، وهى انواع من الطيور انتشرت بكثافة حتى جعلت النهار مظلم وقذفت على جيش ابرهة نوع من الحجارة التى تشتعل عند الاحتكاك بالهواء طبقا للقصة المعروفة، وينجوا ابراهه من الموت، ومعه عدد بسيط من الجنود ومن القادة، ويرجعو بصعوبة جدا وبشق الأنفس إلى اليمن، علشان في النهاية وبعد فترة بسيطة يموت إبراهه كمدا يتولى الحكم من بعده ابنه إللي كان نائب عنه في اليمن في الوقت ده، و بيستكمل حكم الأحباش في اليمن القصة الأخيرة إللي إحنا تكلمنا عنها دلوقتي، قصة الجيش إللي فيه فيل بيغزو مكة المكرمة، فاكرين الحكايات إللي ذكرناها من الأفيال إللي استخدموها في المعارك وفي الشؤون المدنية من 4500 قبل الميلاد، وفي الحضارة الصينية، وفي الهند وبلاد فارس، واستخدمت كمان في معارك الأسكندرالاكبر وما بعده واستخدمت في آسيا، واستخدمت في أفريقيا الأفيال، السلاح القوي ده إللي كان معتاد استخدامه ومعروف استخدامه شرقا وغربا، حتى مع الفتوحات الإسلامية، بنجد البعض للأسف يترك كل هذه الاحداث ويشكك في الواقعة التاريخية الخاصة بإبرهه او مش في أي واقعة تاريخية، لا في الغزوة الأولى ولا الثانية إللي اقترب منها إبراهه لمكة المكرمة، لا. هو يشكك في. تاريخية هذه إللي ذكرها القرآن وحدة وإللي تفرد بها القرآن ويحاول يعملك فصل تام عن الواقعة التاريخية هذه و تاريخ العرب قبل الإسلام، وكأن الواقعة التاريخية هذه خاصة بالإسلام فقط وحدة مش خاصة بتاريخ العرب كله، هيحاول يعمل لك كل ده، خلاص، إحنا لسة قايلين إن حنبعل نقل الأفيال عبر الصحراء الكبرى،وعبر بهم البحر ومنها نقلها على أوروبا، بل وعبر بها جبال الالب هو بقى يغمض عينه عن هذا الكلام كله . ولا يريدك إنت ايضا تعرف الكلام يريد ان تسمع الواقعة هذه متفردة بذاتها، وكأنها حدث نادر، وكأنها شيء غريب في التاريخ، شاذ في التاريخ، إن قائد عسكري استخدم الأفيال وتحرك بها في الصحراء، وشارك بها في معركة خاسرة الا من الاساس المعركة فشل فيها وليس هذا فقط بيعمل لك إيحاء ذهني تاني، بيحاول فيه يحط في راسك إن قصة الفيل هي خاصة بالقرآن الكريم، وكان لن يوثقها احد غير القران بنتكلم في وقعة. تاريخية سجلها القرآن الكريم ضمن نقاشات التاريخية، ف الحادثة دي تحديدا، أو الواقعة دي تحديدا مش متفرد بها القرآن الكريم، زي على سبيل المثال كده، انشقاق القمر، معجزة، انشقاق القمر إللي بيقول لك إنه تفرد بها القرآن الكريم، لا هنا ماينفعش تشبه هذى بتلك ، لأن إحنا هنا بنتكلم عن واقعة تاريخية غير مسجلة في القرآن الكريم فقط وإنها مسجلة في المصادر التاريخية عند العرب قبل الإسلام وعند المؤرخين اليونانيين كمان ف الآيات القرآنية هنا إللي بتتناول حادثة الفيل أو واقعة الفيل أو الواقعة التاريخية دي. هي نزلت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وإللي هو ولد في عام الفيل 571 يعني نزلت بعد الواقعة بما يقارب ال40 يوم يعني ببساطة العرب إللي كان محمد صلى الله عليه وسلم عايش في وسطهم بيعذبوه وبينكرو دينه، بعضهم حضر الواقعة إنت تقول لي إن قادة العرب إللي كانوا عايشين في الفترة الزمنية هذه وعايشوا سنة 570 ميلاديا أو 571 ميلاديا إللي هو عام الفيل. عايش الزمن ده لما تنزل بينهم آيات بتتكلم عن الحادثة في سورة الفيل وهي ماحصلتش هل هيصمت العرب ولن ينكرون هذا على النبي محمد صلى الله عليه وسلم. لا ده في الشعر الجاهلي قبل الإسلام خالص. في نجد واحد لما بيتكلم عن الأيام هذه وبيذكرها في شعره وبيضحك إنه كان مع جيش إبرهه الأشرم لما انهزم إبراهه وجد إن الموت قرب منه جدا وجيشه هلك بدأ يدور على نوفيل الدليل حتى يدله على الطريق ويرجع ثاني لليمن، بيقول بقى نفيل في بعض أشعاره، حمدت الله إذا عاينت طيرا. وخشيت حجارة تلقى علينا وكل القوم يطلب نفيلا كان علينا للاحباش دينا فبيتكلم على الطيرالابابيل وعلى الحجارة هنا، وكل القوم يسأل عن نفيل ابن حبيب دول بيبحثوا عنه للهرب من الوضع الصعب
كأن علينا للأحباش دينا الشعر الجاهلي هنا موجود فيه الواقعة التاريخية متسجل فيها، واستهلت عليهم الطائر بالجند لي، حتى كأنه مرجوم، هذا كلام عبد الله بن قيس وغيرها من الأشعار والأبيات الثانية الموجودة في الشعر الجاهلي قبل الإسلام خالص، يعني إنت هنا مش بتنكر واقعة تاريخية ذكرها القرآن متفرد. كده بذاته، وإنما بتتكلم عن واقعة تاريخية معروفة عند العرب، استخدم العرب اليوم ده زي ما استخدمو الأيام العظيمة في تاريخ مهم يوم ثابت مثل الهجرى و الميلادى يحددوه للمواليد و للأحداث الجسام، بعد كده، فيقول لك بقى ولد بعد عام الفيل بكذا وكذا، اختفى بعد عام الفيل بكذا وكذا، اتخذ العرب اليوم ده ثابت علشان يحددوا غيره المتحرك من الأحداث الثانية، بل حتى المصادر الغير عربية، فنجد مثلا مؤرخ زي بروكوبيوس بيذكر غزو ابرهه الاشرم الحبشي للأراضي دي كلها، بعيدا عن الاسباب والطريقة الا قالها المؤرخ دى في الاخر مجرد فلسفة تاريخ تعود للملك الا عنده اسبابه للحرب اعترف بالواقعة ولكن انكر استخدام الفيل وانكر هزيمة الجيش بواسطة الطيور قال ان الجيش تعرض لمرض الجزام واعداد القتلى قليلة ولكن المشككين يصدقون واقعه قمبيز الا مات فيه جيش الفرس كله بدون ان يحارب حتى ولم يعود منهم احد هو مجرد يشكك في تلك الحرب لانها تم ذكرها بالقران فقط دون انصاف
No comments:
Post a Comment